ان الكثير من الناس يستمتع بصحبة الحيوان الأليف فى المنزل
علما بأن الدراسات اثبتت بان حوالى 62% من الأسر الغربيه يقومون بتربية حيوانات أليفة فى منازلهم
وهذا التوجه بدأ يظهر بشكل واضح عند الاسر العربيه ايضا .
== أن احتياجات هذه الحيوانات من التربية , والمتمثلة فى الطعام والمأوى والرعاية البيطرية ......... أقل بكثير مما تقدمه هذه الحيوانات من منافع وفوائد للإنسان .
فهى تعلمه الحب .. تُنمى المشاعر والعواطف لديه .. وتحسن من الحالة الصحية الإجمالية لديه .. كما أنها توفر للشخص الصحبة المريحه .
كما ان الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب تنطوي على فوائد علاجيه عند اقتناءها في المنازل , فهي تساهم في تخفيض إرتفاع ضغط الدم , والحد من نوبات التوتر والاكتئاب .......... تلك نتيجة لأحدث دراسة علمية حول هذا الموضوع قام بها فريق من علماء النفس في إحدى الجامعات الأمريكية .
اختار العلماء مجموعة كبيرة ممن يعانون سرعة الغضب والتوتر وارتفاع ضغط الدم , وطلبوا منهم اقتناء حيوان
أليف من أحد المتاجر المشهورة يبيع الحيوانات النظيفة المدربة.. وبعد أشهر قليلة من اقتنائها اكتشف الباحثون أن حالات التوتر والاكتئاب انخفضت إلى النصف , بالمقارنة مع مجموعة أخرى لم تقتن هذه الحيوانات , كما تحسنت مستويات إرتفاع ضغط الدم عند المجموعة الأولى
وتعزز هذه الدراسة الملاحظات القديمة لبعض المعالجين حول أهمية اقتناء حيوانات أليفة نظيفة , لكن هذه الدراسة تعتبر الأولى من حيث اخضاع الملاحظات القديمة لتجارب عملية شملت العشرات من مرضى التوتر والقلق وسرعة الغضب ..
وأثبتت فوائد هذه الحيوانات في علاج بعض الأمراض النفسية أو على الأقل التخفيف من وطأتها
كما أن الحيوان المنزلي ينمي بعض المهارات لدى الطفل ومن أشهر هذه الحيوانات القطط الأليفة ولا شك أن في اقتنائها فوائد تربوية لأطفالنا منها:
* تعلمه النظافة العامة :- القطط من أنظف الحيوانات، فهي تقضي ساعات طوال تنظِّف نفسها وهي بذلك تمثل أنموذجاً يُحتذى للنظافة العامة
* تعلم الطفل الولاء، العطف، المشاركة، والحب غير المشروط...........وهى الصفات الهامة التى ينبغى أن تُغرس فى الطفل منذ الصغر.
* تعلمه تحمل المسئولية : من خلال عناية أطفالنا بتغذية حيواناتهم ورعايتها تعلُّم للرحمة والمسؤولية
* الرفقة الجيدة : من خلال التعامل مع شيء حي يتحرك ، بعد قضاء أطفالنا لساعات طوال في المذاكرة والدرس أو أمام الكومبيوتر
* حب الاستكشاف : يحفز وجود القطط دوافع التعلم والإبداع لدى أطفالنا، فهم يتعلمون منهم السلوك الاستكشافي
فعندما يدخل القط مكاناً جديداً للمرة الأولى فانه يحاول ان يتعرف عليه ويستكشفه
* تعلم الترقب والصيد : فالقط صائداً ماهراً , فيتعلم منه أطفالنا مهارة الصيد والاستعداد له·
== وايضا لكبار السن :
فعندما يتقدم العمر بالإنسان يكون معرضاً للوحدة إما بزواج الأولاد أو فقد الشريك الآخر .. أو لوجود حاجز المسافات بينه وبين أقربائه.
فالفوائد التى تعود على الشخص من تربية الحيوان لا ترتبط بعمر سواء أكان يبلغ من العمر ثمانية أو ثمانين عاماً.
وعلى العكس فتربية الحيوان الأليف للشخص المسن تمثل له الدافع من وجود سبب لحياته والتشجيع على مواصلتها بحيوية .. لأن تربية الحيوان تعنى لديه حياة جديدة يعتنى بها ومختلفة عن تلك التى كان يعيشها.
وضرورى أن يكون الاختيار هنا لحيوان متقدم فى السن أيضاً حتى يكون أكثر هدوئاً وأكثر معرفة بالتصرف مع الشخص لما ناله من تدريب .. ولضمان ألا يصدر منه سلوك غير متنبأ به يعرض صاحبه لبذل المزيد من المجهود وهو الشىء الذى قد لا يستطيع تقديمه آنذاك.
ولكن مع كل هذه الفوائد توجد بعض المخاطر على أطفالنا من التعامل مع الحيوانات المنزلية وبخاصة أن الطفل لديه استعداد أكبر للعدوى سواء من الحيوان الأليف أو من غيره من أفراد الأسرة، لذلك هناك علامات استفهام كثيرة حول اقتناء أي حيوان بالمنزل كالكلاب والقطط واقتناء بعض الطيور كالعصافير وغيرها لأنها تسبب الاصابة ببعض اجيداً بعد اللعب مع الحيوان الأليف وقبل الأكل
* الرعاية الصحية الجيدة للحيوان وعدم إعطائه لحوماً غير معروفة المصدر والمسارعة باستشارة الطبيب البيطري متى ظهرت أعراض غير عادية على حيواننا الأليف ومتابعة الطبيب دورياً__________________لأمراض إذا لم يكن الانسان على وعي تام بالنظافة والكشف الدوري على الحيوان
===وللوقاية من مثل هذه المشكلات على محبي اقتناء هذه الحيوانات الالتزام ب : -
* يفضل أن يكون الحيوان من مصدر موثوق به
* إعطاء الحيوان التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض وأهمها مرض السعار
* النظافة العامة للأولاد وغسل أيديهم